mejoo
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الي يجينا الله يحييه والي يعادينا نجوم الليل نوريه
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 # فيـ تفسير القرآنـ الكريمـ #

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
M!$$_GalaxY
mejoo قرقر كتير
M!$$_GalaxY


عدد الرسائل : 388
العمر : 32
تاريخ التسجيل : 24/08/2008

# فيـ تفسير القرآنـ الكريمـ # Empty
مُساهمةموضوع: # فيـ تفسير القرآنـ الكريمـ #   # فيـ تفسير القرآنـ الكريمـ # Emptyالإثنين سبتمبر 01, 2008 7:47 am

السلامـ عليكمـ ورحمة اللهـ وبركاتهـ

صقيقاتيـ وصقيقينيـ في هذا الموضوعـ

حبيت اننا نتشاركـ مع بعضنا ..

حتى ننتجـ موضوعـ جديد .. غير عن المنتدياتــ..

الموضوعـ انه اي شخص يمر على تفسير آية او يسمع تفسيرها من مكانـ مضمونـ

يحطهـ هنا ..


___

او اي شخص مرت عليهـ آيه وما فهم تفسيرها يحطها هنا .. وبإذن اللهـ يجيهـ تفسيرها..

___

لكنـ الرجاء الرجاء التأكد من مكان نقل التفسير .. لانـ كثير من التفاسير مغلوطه ومكذوبهـ..



^^^^^^^^

ابدأ انا بأول تفسير

وهي من تفسير الشيخ صالح بن عواد المغامسي _حفظه اللهـ_


ولتحميل شريط التفسير


>> من هنـــــا



^^^^^^^^

الآيات :[/


( ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ{2} الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ{3} والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ

إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ{4} أُوْلَـئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)


سورة البقرة من أعظم سور القرآن بعد الفاتحة باتفاق العلماء ،والأحاديث الواردة في فضلها كثيرة .


قال صلى اله عليه وسلم (اقرءوا القرآن فإنه يأتي شفيعا يوم القيامة لصاحبه اقرءوا الزهراوين البقرة وآل عمران فإنهما يأتيان يوم القيامة

كأنهما غيايتان أو كأنهما غمامتان أو كأنهما فرقان من طير صواف تحاجان عن أصحابهما اقرءوا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا

يستطيعها البطلة) . ـ السلسلة الصحيحة


ملاحظة : هذا الحديث لم يرد في الشريط .

________________________________________


*في الوقوف على (لاريب) وما بعدها وجهان :


ـ الوقوف على ( لاريب ) ثم نقرأ { فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ }


ـ الوقوف على ( فيه) ثم نقرأ (هدى للمتقين )


الأول جائز لكن الأفضل عدم فعله لأنه يحصر ما بعده تصبح { فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ } والأصل أنه هو جميعه هدى للمتقين ،


فلو قلنا (فيه هدى للمتقين ) قد يفهم منها البعض أن في بعضه هدى للمتقين دون كله ، لكن عندما نقف على (لاريب فيه)


ثصبح (هدى للمتقين ) شاملة للقرآن كله ..

________________________________________


التقوى : أن تعمل بطاعة الله على نور من الله ترجو ثواب الله ، وأن تترك معصية الله بنور


من الله تخشى عقاب الله .


خلِ الذنوب كبيرها وصغيرها فهو التُقى لاتحقرن صغيرة إن الجبال من الحصى.
________________________________________




سبب ظهور النفاق :


كان في المدينة الأوس والخزرج وثلاث قبائل من اليهود : بنو قينقاع،وبنوا النضير، وبنو قريظة ،

وجميعهم أحلاف للأوس والخزرج .

أما الديانات : فالأوس والخزرج يعبدون الأصنام ، وقبائل اليهود الثلاث على دينهم المحرف على الملة اليهودية المُحرفة .

قدِم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وكانت له سابقة فقد كان قبله من الصحابة قد وصلوا إليها وءامنوا ونشروا

الإسلام فآمن عدد غير قليل من الأوس والخزرج ، آخا النبي بينهم أسماهم الأنصار .

إلى الآن لم يكن للنبي شوكة لذلك من لم يؤمن من الأوس والخزرج لاحاجة له أبدا لأن يُظهر الإيمان ويُبطن الكفر لأنه

لايخاف أحد ، واستمر الأمر على هذه الحال حتى كانت وقعة بدر وانكسر سيف الشرك وانتصر المسلمون ، أضحى

للمسلمين شوكة وللنبي قوة ، هذه الشوكة هي التي جعلت من كان يُظهر الكفر أصبح يُبطنه ويُظهر الإيمان وهؤلاء هم

المنافقون .


ـ ذكر الله في فواتح البقرة الطوائف الثلاثة :


ـ أهل الإيمان.


ـ وأهل الكفر ذكرهم في آيتين : (إن الذين كفروا سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لايؤمنون ، ختم

الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة ).

أما المنافقين أطنب في ذكرهم لأن حالهم كان ملتبسا على الناس فحرر الله تعالى القول فيهم حتى يكشف عوارهم


ويهتك أسرارهم ويُبين ، وهذا من أوائل ما ُأنزل في حقهم ثم تتابع الأمر وانتهى به المطاف في سورة التوبة .

________________________________________


أوصاف المؤمنين :


ـ أول أوصافهم : {الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ }


حصر بعض المفسرين الغيب بالجنة والنار ، وهذا خطأ بلا شك ، الله جل وعلا أعظم الغيبيات فإننا نؤمن بالله ولم نره ونسأل الله

بمنه وكرمه أن يمُنّ علينا برؤيته في الجنة .


فأعظم صفات المتقين الإيمان بالله وبما أخبر عنه فنحن نؤمن بالجنة والنار لأن ربنا العزيز الغفار أخبر عنها ، فالإيمان بالغيب أعظم صفات المتقين .


ـ (وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ) الصلاة المعروفة


ـ (وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ)


وهِم بعض أهل العلم فحصرها في الزكاة ،والآية أشمل من ذلك



(مما رزقناهم ينفقون ) الزكاة والصدقات وما كُلفوا به شرعا من الإنفاق على من يعولوا ، كل هذا داخل

في قوله تعالى ( ومما رزقناهم ينفقون) الزكاة وهي فرض بشروطها،والصدقات ، وهؤلاء متقون مؤمنون بالغيب مُصدر بهم القرآن لا يُمكن أن يتركوا


الإنفاق العام ـ الصدقات ـ كما يدخل بها ما كُلفوا به من حقوق القرابة ممن يعولوهم كإنفاق الرجل على زوجته وأولاده وعلى والديه إن كانا مُعسرين

وأمثال ذلك.


ـ {والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ }


هل هذا ذكر لقوم آخرين أو هو وصف ثانٍ للأولين ؟




فإذا قلنا وصف آخر يصبح هؤلاء المتقون يؤمنون بالغيب ،يقيمون الصلاة، مما رزقناهم ينفقون ، يؤمنون يما اُنزل من


قبل يؤمنون بما أنزل إليك وبالآخرة هم يوقنون ، هذه أصبحت صفات لموصوف واحد .



الحالة الثانية : وهو اختيار ابن جرير :


أن يكون هؤلاء قوم آخرون فيصبح المعنى عنده ـ أي من قال بهذا الرأي ـ أن المؤمنين قسمان :


مؤمن العرب وهم من ذُكر في الأول ، ومؤمن أهل الكتاب وهم من ذُكر في الثاني .ودلّ عليه
(والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ) .


طبعا ممكن يُجاب عنها أن المؤمنون الآن يؤمنون بما قبلك ، لكن قصد الإيمان به قبل أن تُكلف به وقبل أن ينزل عليك .


فهذا اختيار ابن جرير : أنها ليست أوصافا لموصوف واحد وإنما هم قومان ، واستدل عقليا منطقيا على صحة قوله

أين هذا الاستدلال ؟


قال : ما بعدها يدل عليه


كيف؟



ذكر الله بعدها اهل الكفر وقسمهم فريقين : كافر أصلي (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ)


ومنافق (وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ)



فقال : كما قسم الله أهل الكفر إلى قسمين كذلك هنا قسم المؤمنين إلى قسمين : مؤمن من العرب ، ومؤمن من أهل الكتاب من قبل .



والحق أن هذا الرأي له وجه كبير من الصحة وقوي من جهة الاستلال النقلي والعقلي ولا تعارض معه مع الأول .



(والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ) وهو القرآن

( وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ) أي الكتب ولو قلنا إن المقصود به أهل الكتاب

لايُعفينا هذا من أن نؤمن نحن بما أُنزل من قبل . فالله تعالى قال :

{آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا

وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ }البقرة285


فنحن نؤمن بالكتب كلها التي أنزلها الله ماسمى منها وما لم يُسمِ ، ونؤمن بالرسل كلهم ما أخبر الله عنهم ومن لم يُخبر.


ـ (أُوْلَـئِكَ ) سواء قلنا الموصوفان أو الموصوف الواحد .

ـ (عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) وكيف لايكونون مفلحين وهم على هدى من الله ، وكيف

لايكونون على هدى من الله وقد ءامنوا به وما أنزل من كتاب فهي أمور يستلزم بعضها بعضا وطرائق يسوق بعضها بعضا إلى الخير .

-------------------------------------------------------------------

{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ

يُؤْمِنُونَ{6} خَتَمَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عظِيمٌ}




( إن الذين كفروا ) أي من كتب الله عليهم الكفر من قبل


(سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ)

لماذا لايؤمنون ؟

لأن الله كتب عليهم الكفر من قبل ، ومن كتب الله عليه الشقاوة أزلا لايمكن له أن يسعد .


( خَتَمَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهمْ )

الختم : الكتم ،

الغطاء ، الطبع ، كلها بمعنى وأحد ويكون على القلب والسمع ، أما الغطاء الذي على البصر

فيُسمى غشاوة ولهذا قال بعدها ( وعلى أبصارهم غشاوة ) .



* ذهب الزمخشري وهو أحد أئمة المعتزلة في كشافه ـ كتاب الكشاف

ـإلى أن نسبة الختم إلى الله هنا إنما هي لأغراض بلاغية لأن عندهم أن هذا من فعل القبيح

والله منزه عن القبيح .


وأهل السنة يقولون : إن الله وحده هو خالق الخير وخالق الشر ،

لكنه لا يأمر إلا بالخير .


فحكّم عقله مقابل النقل ، حكم عقله ولوى النصوص مقابل ما استقر

في عقله ، وهنا أين مكمن الخطأ ؟ حتى من الناحية العلمية أنه استقر في عقله شيء توصل إليه عقلا ثم جعل هذا

المستقر في الذهن حاكما على النص ، والصواب أن يستقر في الذهن أولا نصوص ثم هذه النصوص

على هدى من الله تحكم العقل وليس ما سواها تحكم العقل وما غاب عنه .



أنواع النفاق :

النفاق نوعان :

نفاق اعتقادي ، ومن مات عليه فهو مخلد في النار .


نفاق عملي حديث ( وإذا حدث كذب وإذا وعد أخلف ، وإذا أؤتمن خان ) وهو من أكبر الكبائر .








(يُخَادِعُونَ اللّهَ) هم يتصورون أن هذا النفاق الذي يظنون أنه راج

على النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه فعُصمت به دماؤهم وتم لهم التناكح والتوارث ، أنه

يوم القيامة يروج على الله وهذا نبه الله عليه في آية أخرى

(يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعاً فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا يَحْلِفُونَ لَكُمْ )

أي يعتقدون أن هذه الأيمان التي أعطوكم إياها في الدنيا فنالوا بها

العصمة في الدماء وصدقتموهم وأوكلتموهم إلى ظاهرهم أنها ليس هناك من شيء بعيد أكثر من أنهم

يُعيدوها يوم القيامة فيظنون في قرارة أنفسهم أنهم خدعوا أهل الأرض وسيخدعون ربهم يوم

القيامة (وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم) لأنه لن يتحقق شيء من مطلوبهم هذا أبدا .


( وَمَا يَشْعُرُونَ)

لماذا لايشعرون ؟




لأن الشعور يكون بالحواس وهؤلاء يا أخي حواسهم معطلة لماذا

؟


لأن الله جلّ وعلا لم يجعلهم ينتفعوا لا بسمع ولا ببصر ولا بقلب

ولهذا قال الله في الأول( خَتَمَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عظِيمٌ )




قال أهل العلم :

طرق العلم ثلاثة : القلب والسمع والبصر فالقلب محل العلم يستقر

فيه العلم ، والرؤية والسمع وسيلتان للحصول على العلم ، فإذا كان القلب مختوما عليه وكذلك البصر

عليه غشاوة فلا سبيل إلى العلم أبداً



مسألة :

نحن أسميناهم منافقون وقلنا إنهم يُظهرون خلاف الذي يعتقدون

فكيف يُجاب عن قولهم صراحة ( أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاء) فهم هنا صرحوا بالكفر ، رفضوا

الإيمان ، فكيف يسمون منافقين وقد صرحوا بالكفر والمنافق لا يُصرح بالكفر .



لجواب عن هذا له عدة طرائق من أهمها ما يلي :

قال ربنا عن أهل الطاعات { إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِن كَأْسٍ كَانَ

مِزَاجُهَا كَافُوراً{5} عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيراً{6} يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْماً

كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً{7} وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً{8} إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ

لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُوراً}

هل وجدت مؤمن يُطعم سائل أو ينفق مال ويقول للناس خذها إنما أطعمك لوجه الله مأُريد

منك لاجزاء ولا شكور ؟ هل كان الصحابة يفعلون هذا ؟

كلا ، إنما شيء أخفوه فأظهر الله حالهم وسرائرهم إكراما لهم .

المنافقون هذا الكلام لايقولونه بألسنتهم ، يقولونه في قلوبهم فأظهره الل ذُلاً لهم وهتكا

لأسرارهم ، كما عامل أهل القلوب الصالحة بما أظهر ما عليع قلوبهم من صلاح ، عامل أهل

القلوب المنافقة الفاسدة البغيضة بما انطوت عليه قلوبهم من بغض ونفاق وفساد .

هذا ما أدين الله به

.


(اللّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ) أي

يخذلهم ويتركهم على حالهم دون نصير وهذا قمة الاستهزاء بهم لأنه يجعلهم يتمادون .


معنى ( يَعْمَهُونَ) أي يترددون ويتمادون في طغيانهم .





{مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَاراً فَلَمَّا أَضَاءتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللّهُ

بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لاَّ يُبْصِرُونَ{17} صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَرْجِعُونَ{18} أَوْ كَصَيِّبٍ

مِّنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصْابِعَهُمْ فِي آذَانِهِم مِّنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ

واللّهُ مُحِيطٌ بِالْكافِرِينَ{19} يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاء لَهُم مَّشَوْاْ فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ

عَلَيْهِمْ قَامُواْ وَلَوْ شَاء اللّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّه عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}


هذا مثل مركب تحريره كما يلي :

المطر به حياة الأجساد ، كما أن القرآن به حياة الأرواح ، الله يقول

هنا : هؤلاء المنافقون حالهم كالتالي :


ينزل القرآن من السماء يُحيي لأنه مثل المطر ، ينتفع به المؤمنون في الدنيا والآخرة ، أما

هؤلاء المنافقون ينتفعون ببعضه ، هذا المطر فيه برق ورعد ،

رعد القرآن : زواجره ، وبرق القرآن نوره

نفس الوقت الظلمات التي في المطر الحقيقي هي الشكوك التي تنتابهم من قراءة القرآن لأنهم

معرضون غير مؤمنين بالقرآن ، فالشك الناجم عنهم مثاله في المطر مثال الظلمات ،

والزواجر التي في القرآن التي تخوفهم مثاله في المطر مثال الرعد ، أما النور الذي في

المطر فبالنسبة لهم ما نالهم من عصمة الدماء وأنهم ناكحوا المسلمين وأنهم يتوارثونهم فهذا

انتفعوا به ما داموا قد أظهروا الإيمان وأبطنوا الكفر ، وإن كانوا كافرين لكن كانت تجري

عليهم أحكام أهل الإسلام فهذا النور الذي انتفعوا به .هذا تخريج عام .



بعض العلماء يقول : إن

المقصود من ( كُلَّمَا أَضَاء لَهُم مَّشَوْاْ فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُواْ)


قالوا : إنهم إذا انتفعوا من هذا الدين بشيء يقولون هذا الدين دين

خير ، وإذا أصابتهم بلايا قالوا هذا الدين دين شؤم .


وهذا وإن حرره الأكابر لكنه غير صحيح ، لماذا ؟

أن المنافقين أصلا لم يكونوا على سنن واحد ، والآية تتكلم عن

المنافقين المستوطنين في المدينة ، تتكلم عن الأشداء منهم ، لاتتكلم عن الأعراب الذين ياتون من

خارج المدينة ، المنافقون العراب الذين يأتون من خارج المندينة تنطبق عليهم آية الحج (وَمِنَ النَّاسِ

مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ ) الآية


هؤلاء الذين إذا دخلوا في الدين ينتج عنهم أن يقولوا أحيانا أنه شؤم وأحيانا يقولون إنه خير

.


أما المنافقون المستوطنون في المدينة الذين كان لهم في الأصلا

غلبة وكانت لهم وما زالت علاقة قوية من رحم وصهر ، وتحالف مع أقوياء المؤمنين هؤلاء هم

المقصودون هنا وهم لم يكونوا يقولون دين شؤم حينا ودين خير حينا لأن قولهم دين خير أحيانا يدل على

بعض إيمان فهذا ينطبق على منافقي الأعراب ـ آية الحج ـ أما التي بين أيدينا على المنافقين الأولين

وسورة البقرة من أوائل ما أنزل في المدينة قبل أن يدب النفاق في البوادي والأعراب الذين

كانوا يحيطون بالمدينة زمن النبي صلى الله عليه وسلم .


ثم قال جلّ وعلا :

( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)

ذكر الله تعالى في هه الآية المباركة دلائل على البعث والنشور ،

ذكر ثلاثة أدلة

الأول : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ)

خَلق الناس ، ومن قدر على الخلق قادر على الإعادة ، قال الله جلّ

وعلا ( {وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ )

--

الثاني : ( الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشاً وَالسَّمَاء بِنَاء)

أن خلق السماء أكبرمن خلق الأرض ، ومن خلق الأعظم قادر على خلق الأدنى وإن كان الكل عند الله سواء .



الثالث : ( َأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقاً لَّكُمْ )

هذا قياس ( إن الذي أحياها لمحيي الموتى ) .

فهذه الثلاث جمعها الله في آيتين وهي الأدلة الصريحة في القرآن المتفرقة بعد ذلك في قضية

إثبات مسألة البعث والنشور .


^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^




هنا يكونـ انتهى تفسير الشيخ في شريطه الأول..



^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^


لتحميل باقي الأجزاء..



^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^




الشريط الثاني


الشريط الثالث


الشريط الرابع


جميع باقي الاشرطه




^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^


اتمنى اني افدتكمـ .. واتمنى تفيدونيـ .. I love you
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صـمـت الـرحـيـل
mejoo يستاهل مين يحب خشمهـ
صـمـت الـرحـيـل


عدد الرسائل : 793
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 04/07/2008

# فيـ تفسير القرآنـ الكريمـ # Empty
مُساهمةموضوع: رد: # فيـ تفسير القرآنـ الكريمـ #   # فيـ تفسير القرآنـ الكريمـ # Emptyالإثنين سبتمبر 01, 2008 4:36 pm

مشكووره عزيزتي


لطرحك الرائع

صراحه الفكرره حلوووه

وانشاء الله اي واحد يبي تفسيرر او عنده تفسيرر مضموون يحطه هيناااا

والله يعطيك الف الف عافيه

ولا عدمنا جديدك

تقبلي مروري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://smt-alr7al.yoo7.com
M!$$_GalaxY
mejoo قرقر كتير
M!$$_GalaxY


عدد الرسائل : 388
العمر : 32
تاريخ التسجيل : 24/08/2008

# فيـ تفسير القرآنـ الكريمـ # Empty
مُساهمةموضوع: رد: # فيـ تفسير القرآنـ الكريمـ #   # فيـ تفسير القرآنـ الكريمـ # Emptyالإثنين سبتمبر 01, 2008 5:23 pm

اتتمنى منـ الكلـ انهـ

يساعدنا

لانـ لأسفـ

احنا _او كثير منا _ مايعرف تفسير القرآن ..

^^^^^^^^^^^

ابهجتـ خاطريـ بمروركـ اخويـ.. ومشكووووووور.. وننتظركـ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
MeJoOo
ْْXx_صـآحبت MeJoO الحلآل_xX
ْْXx_صـآحبت MeJoO الحلآل_xX
MeJoOo


عدد الرسائل : 662
العمر : 28
وسام التميز : 0
تاريخ التسجيل : 10/05/2008

# فيـ تفسير القرآنـ الكريمـ # Empty
مُساهمةموضوع: رد: # فيـ تفسير القرآنـ الكريمـ #   # فيـ تفسير القرآنـ الكريمـ # Emptyالإثنين سبتمبر 01, 2008 9:15 pm

يعطييك العافيه ع الموضوع الرائع

وصراحه فكرره حلووهـ

تحياتي...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mejo.yoo7.com
M!$$_GalaxY
mejoo قرقر كتير
M!$$_GalaxY


عدد الرسائل : 388
العمر : 32
تاريخ التسجيل : 24/08/2008

# فيـ تفسير القرآنـ الكريمـ # Empty
مُساهمةموضوع: رد: # فيـ تفسير القرآنـ الكريمـ #   # فيـ تفسير القرآنـ الكريمـ # Emptyالثلاثاء سبتمبر 02, 2008 9:38 am

يسلمووووو ميجوووو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
# فيـ تفسير القرآنـ الكريمـ #
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
mejoo :: mejoo اسـلامـي :: mejoo اسـلامـي-
انتقل الى: